الأخبار

آخر نشاطات وفعاليات المركز

 9000 طالب في القدس المحتلة دون إطار تعليمي مناسب..

9000 طالب في القدس المحتلة دون إطار تعليمي مناسب..

 بادرت جمعية حقوق المواطن ومركز العمل المجتمعي- جامعة القدس في القدس، إلى تنظيم صف احتجاج ضد سياسة الإهمال لنظام التعليم في القدس الشرقية (المحتلة)، والنقص الكبير في غرف التعليم مما تسبب بوجود أكثر من 9,000 طالب دون إطار تعليمي مناسب لهم.

وجاء أنه سيقام الفصل الدراسي في ميدان سفرا في القدس مقابل بلدية القدس يوم الأحد 07/09/2008، سيتم خلالها تنظيم فعاليات ونشاطات تعليمية للطلاب الذين مازالوا خارج أي إطار تعليمي مناسب لهم رغم افتتاح العام الدراسي.

ويعاني سكان القدس الشرقية من نقص في مباني التعليم منذ سنوات طويلة، ويقدر النقص في غرف التعليم بحوالي 1300 غرفة تعليمية، الأمر الذي يحول دون قدرة الأهالي على تسجيل أولادهم في المدارس الرسمية، ويضطرهم إلى تسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة وتحمل نفقات التعليم الخاص الباهظة.

يذكر أن أزمة المباني التعليمية في مدينة القدس هي مشكلة معروفة للقائمين على النظام التعليمي في المدينة، وقد أعد حولها كثير من التقارير وبرامج لا حصر لها، إلا أن بلدية القدس ووزارة التربية والتعليم لم تقوما ببناء أية مبان تعليمية حديثة للطلاب العرب في مدينة القدس بهدف تقليص النقص الموجود، ونتيجة لذلك هناك كثير من الطلاب مازالوا خارج أي إطار تربوي، أو يضطر البعض التوجه إلى أطر تربوية خاصة في القدس وخارجها، رغم كلفة التعليم فيها وصعوبات الوصول إليها.

وتؤكد جمعية حقوق المواطن ومركز العمل المجتمعي- جامعة القدس على أن الحق في التعلم هو حق أساسي بحسب القوانين والشرائع والأعراف الدولية المختلفة، ولا يوجد أي خلاف حول واجب وزارة التربية والتعليم وبلدية القدس في توفير الأطر التعليمية المناسبة للطلاب بما في ذلك توفير تعليم مناسب كاف للطلبة الفلسطينيين في القدس، ولكن المشكلة تكمن في كون البلدية ووزارة التربية والتعليم تخلان بالقوانين والحقوق فيما يتعلق بالتعليم للمجتمع المقدسي الفلسطيني بشكل علني ومقصود.

وتطلب جمعية حقوق المواطن ومركز العمل المجتمعي- جامعة القدس بلدية القدس ووزارة التربية والتعليم بتحمل واجباتهما وتوفير الأطر التعليمية المناسبة لطلاب القدس الفلسطينيين في مرحلة التعليم الإلزامي، وهذه المسؤولية تشمل الطلبة الفلسطينيين في القدس ضمن التعليم الالزامي أو تعويض الأهالي عن تكاليف تعليم أبنائهم في مدارس القدس الخاصة.
بادرت جمعية حقوق المواطن ومركز العمل المجتمعي- جامعة القدس في القدس، إلى تنظيم صف احتجاج ضد سياسة الإهمال لنظام التعليم في القدس الشرقية (المحتلة)، والنقص الكبير في غرف التعليم مما تسبب بوجود أكثر من 9,000 طالب دون إطار تعليمي مناسب لهم.

وجاء أنه سيقام الفصل الدراسي في ميدان سفرا في القدس مقابل بلدية القدس يوم الأحد 07/09/2008، سيتم خلالها تنظيم فعاليات ونشاطات تعليمية للطلاب الذين مازالوا خارج أي إطار تعليمي مناسب لهم رغم افتتاح العام الدراسي.

ويعاني سكان القدس الشرقية من نقص في مباني التعليم منذ سنوات طويلة، ويقدر النقص في غرف التعليم بحوالي 1300 غرفة تعليمية، الأمر الذي يحول دون قدرة الأهالي على تسجيل أولادهم في المدارس الرسمية، ويضطرهم إلى تسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة وتحمل نفقات التعليم الخاص الباهظة.

يذكر أن أزمة المباني التعليمية في مدينة القدس هي مشكلة معروفة للقائمين على النظام التعليمي في المدينة، وقد أعد حولها كثير من التقارير وبرامج لا حصر لها، إلا أن بلدية القدس ووزارة التربية والتعليم لم تقوما ببناء أية مبان تعليمية حديثة للطلاب العرب في مدينة القدس بهدف تقليص النقص الموجود، ونتيجة لذلك هناك كثير من الطلاب مازالوا خارج أي إطار تربوي، أو يضطر البعض التوجه إلى أطر تربوية خاصة في القدس وخارجها، رغم كلفة التعليم فيها وصعوبات الوصول إليها.

وتؤكد جمعية حقوق المواطن ومركز العمل المجتمعي- جامعة القدس على أن الحق في التعلم هو حق أساسي بحسب القوانين والشرائع والأعراف الدولية المختلفة، ولا يوجد أي خلاف حول واجب وزارة التربية والتعليم وبلدية القدس في توفير الأطر التعليمية المناسبة للطلاب بما في ذلك توفير تعليم مناسب كاف للطلبة الفلسطينيين في القدس، ولكن المشكلة تكمن في كون البلدية ووزارة التربية والتعليم تخلان بالقوانين والحقوق فيما يتعلق بالتعليم للمجتمع المقدسي الفلسطيني بشكل علني ومقصود.

وتطلب جمعية حقوق المواطن ومركز العمل المجتمعي- جامعة القدس بلدية القدس ووزارة التربية والتعليم بتحمل واجباتهما وتوفير الأطر التعليمية المناسبة لطلاب القدس الفلسطينيين في مرحلة التعليم الإلزامي، وهذه المسؤولية تشمل الطلبة الفلسطينيين في القدس ضمن التعليم الالزامي أو تعويض الأهالي عن تكاليف تعليم أبنائهم في مدارس القدس الخاصة. 

عن الـمركز

تم إنشاء مركز العمل المجتمعي – جامعة القدس سنة 1999, كجزء من خدمات الجامعة، في قلب البلدة القديمة لبيت المقدس، بهدف بناء خدمات تنظيم المجتمع المقدسي، وذلك باستخدام المنهجية المجتمعية المبنية على ممارسة الحقوق، والتي تستند إلى الإيمان بحقوق الإنسان والعدل والمساواة.

انضم الى القائمة البريدية